لك الله ياغزة دمروك وجعلوك خراباً وسالت دماء زكية شريفة بريئة لا حول لها ولا قوة بسبب تصرفات حمقاء هوجاء وزعمات زائلة وزائفة وتدين معوج لا يميز بين الطيب والخبيث وسياسات رعنة لا تنم عن فكر ثاقب أو رأى صائب ।
لك الله يافلسطين أكثر من ستين عاماً ولا نرى ولا نسمع ولا نشاهد سوى الدمار والقتل والتشريد والهزائم المتتالية لأمة ضحكت من فعلها الأمم أين السياسات العربية من قبل عام ४८ حتى وقتنا هذا لم تتقدم قيد أنملة سوي نصر أكتوبر العظيم أين حكماء وقادة وعظماء الأمة العربية من الدماء العربية التى تهدر ليل نهار ؟ أين المفكرون والكتاب العرب مما جرى ويجرى وسيجري للأمة العربية ؟ أين الإعلام العربي - إذا كان هناك إعلام - من الوعى والتوعية لعرب فاقت الأمية بكل أنواعها مما يدعو للعجب العجاب ؟ أين وأين وأين ومن أين والى أين ؟ لك الله ياغزة
